جامعة القدّيس يوسف هي واحدة من كبريات الجامعات المتنوّعة الاختصاصات في لبنان، وتندرج نشاطات البحث العلميّ فيها ضمن ديناميّة تفوّق من خلال نشاطات ما يزيد على 500 أستاذ وباحث وطالب دكتوراه مكرّسين لهذه المهمّة، ويعملون في حوالى ثلاثين هيكليّة بحثيّة.
تتوّزع حقول البحث في جامعة القدّيس يوسف على ثلاثة محاور أساسيّة:

• الآداب؛ اللغات؛ العُلوم الدينيّة؛ العُلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة
• علوم الصحّة
• العُلوم والتكنولوجيا

نيابة الرئاسة لشؤون البحث العلميّ

توّجه مجمل النشاطات البحثيّة في الجامعة وتتابع تطوّرها وقيمتها ونجاحها. تنظّم وتتابع مجمل أعمال البحث في مختلف مؤسّسات الجامعة، وتقوم بمهمّة مزدوجة: تحديد السياسة العامّة للبحث، والمراجعة الدوريّة لتحديد أولويّات الجامعة.

مجلس البحوث العلميّةّ

ينظّم ويُتابع مجمل البحوث في مختلف مؤسّسات الجامعة، ويعطي الكلمة الفصل في أولوية المشاريع والميزانيّات المرصودة لها، وكذلك الهدف النهائيّ منها لا سيّما لجهة تطبيقها في الحياة الجامعيّة. وكذلك الاستفادة من أي فرصة خلاّقة لابتكار مركز أبحاثٍ جديد تابع لمؤسّسة واحدة أو عدّة مؤسّسات داخل الجامعة.
ترصد الجامعة سنويًا مبلغ مليون دولار أميركي كميزانية لنشاطات البحث العلميّ، وتحصل على مبلغ يوازيه من مصادر تمويل خارجيّة.
تشمل أعمال البحث العلميّ مختلف الاختصاصات التي تؤمنها الجامعة: العُلوم الأساسيّة؛ الطبيّة؛ الاجتماعيّة؛ الإنسانيّة؛ والدينيّة.

مشاريع الأبحاث

منذ تأسيسه في العام 1995 موَّل مجلس البحوث العلميّة ما يزيد على 550 مشروعًا بحثيًّا من بينها حوالى مائة أطروحة دكتوراه.
مواضيع بحث عديدة سجلت فيها جامعة القدّيس يوسف مساهمةً بارزة ذات منفعة علميّة واجتماعيّة، نذكر منها: العلاقات الإسلاميّة – المسيحيّة؛ الهجرة؛ الانخراط في سوق العمل؛ الأحوال الشخصيّة في لبنان؛ تلوّث الهواء؛ مكوّنات النبيذ اللبناني وتسميات المنشأ؛ علم الوراثة؛ الموارد المائيّة؛ المبيدات الحيويّة؛ إلخ.

الإبداع ونقل المعرفة

تُولي جامعة القدّيس يوسف نقل المعرفة نحو الصناعة والمجتمع اهتمامًا كبيرًا، وغالبًا ما ترعى الشركات المعنية مشاريع البحث مستفيدةً من إبداع وخبرة الأساتذة – الباحثين في الجامعة. وقد وُلد«كرسي الابتكار» (منبر جامعيّ) في قلب» القُطب التكنولوجي للصحّة« لتأمين تطوير عملية إدارة الابتكار وتحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات تستجيب لمتطلبات السوق. ويشكلّ هذا المنبر مساحة التقاء وتقريب للمسافة بين الشركات والمبدعين، مع الحرص على حماية الملكية الفكريّة للباحثين الراغبين في ذلك، وإمكانية إنشاء متفرّعات يمكن تحويلها إلى شركات حديثة تحتضنها» بيريتيك« في حال نجاح الابتكار تجاريًّا.