|
|
|
Description |
|
تكريم وتقديم وافتتاح في حضرة رئيس جامعة القدّيس يوسف الأب البروفسور رينيه شاموسي، ونائب الرئيس للشؤون الدوليّة الدكتور أنطوان حكيّم، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة البروفسور هنري العويط، وعميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة الدكتور جرجوره حردان، ومدير معهد الآداب الشرقيّة الأب الدكتور سليم دكّاش اليسوعيّ، والمدير الأسبق للمعهد البروفسور أهيف سنّو، مع حشد كبير من العمداء والمديرين والأساتذة والخرّيجين، والأصدقاء وذوي المكرَّمين، انعقد مساء الخميس 8 آذار 2012، في بَهو حرَم العلوم الإنسانيّة/ جامعة القدّيس يوسف، لقاءٌ مثلَّث قوامه: 1- تكريمٌ للراحل السيّد أنطون ملحم، أمين سرٍّ سابق للمعهد. 2- تقديمٌ لعددَين جديدَين من "حَوليَّات" معهد الآداب الشرقيّة: الثامن (1998- 2001)، توثيقًا لأعمال مؤتمر الدراسات الشرقيّة، السّنة 2000، في مناسبة مرور 125 سنة على تأسيس جامعة القدّيس يوسف؛ فضلاً عن لقاءٍ معمَّق حول الشاعر أُنسي الحاج(السنة 1998)؛ وعددٍ من خُلاصات أطاريح أُعِدّت في المعهد. هذه كلُّها في 620 صفحة. وجاءَ العدد التاسع (2002- 2010)، تكريمًا للأب الراحل الدكتور لويس پوزيه اليسوعيّ (1928- 2002)، وفيه خُلاصاتُ أطاريح ورسائل أُعِدّت في المعهد، ومقالاتٌ وأبحاثٌ ودراساتٌ احتلّت أكثر من 600 صفحة في العربيّة، و300 صفحة في الفرنسيّة والألمانيّة. 3- وافتتاحٌ لمكتبة الراحل الدكتور متري بولس، وكان قد أَوصى بوَهبِها للجامعة، فأفردت لها جناحًا مرموقًا في الطبقة السادسة، حِضن المعهد، لتكون منهلاً ثَرًّا للباحثين. وقد استهلَّ اللقاء الأب الدكتور دكّاش مرحِّبًا ومتذكِّرًا، ثمّ كانت كلمة وجدانيّة للأستاذة أنطوانيت مخَيبر باسْم هيئة أُمناء السرّ في المعهد، فكلمة للدكتور حردان، وللبروفسور سنّو، ثمّ البروفسور عويط، فختام للسيّد ملحم ملحم باسم عائلة المكرَّم. وألقتِ الدكتورة آسيا مهتار- قيس، عند افتتاح المكتبة، كلمة عدَّدت فيها مآثرَ لِصاحبها ومُهديها، وأبرزَ أُمّهات محتوياتها، ثمّ ختمت السيّدة نجاة بولس بكلمة مؤثِّرة فيها حرارةُ الفُقدان، وعَرْفُ الشُّكران، والوعدُ الخيّر عبر الراحل المفكِّر والإنسان. هكذا يكون الوفاء مُقابل الوفاء، لكي تستمرّ الحياة؛ محبَّةً ومعرفةً وعطاءً، "وحبوبُ سُنبلةٍ تجِفُّ ستملأُ الوادي سنابل". ومَن أصدق مِن الراعي الصالح ينطق بقَولِه يوحنّا: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ"!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
