استضاف معهد الآداب الشرقيّة، ضمن سلسلة الندوات الثقافيّة التي ينظّمها مركز لويس بوزيه لدراسة الحضارات القديمة والوسيطة، الكاتب والفيلسوف اللبنانيّ علي حرب، وذلك مساء الخميس الواقع فيه 27 تشرين الأوّل ٢٠٢٢. شكّلت الأزمات التي تعصف بالمجتمعات البشريّة، على غير مستوى وصعيد، منطلق اللّقاء؛ رأى حرب أنّ هناك حاجة إلى مقاربات جذريّة للواقع المأزوم، تتجاوز الأطروحات والتصنيفات المألوفة. لذا كان لا بدّ من فتح ملفّ الإنسانيّة المُفلسفة لفهم وقائع البربريّة المفاجئة في محاضرة حملت عنوان: "الإنسان ومشكلته: هويّتي، مهنتي، مهمّتي".