وقّعت جامعة القدّيس يوسف ممثلة برئيسها البروفسور سليم دكّاش مذكرة تعاون وتفاهم مع مؤسّسة بشير الجميل ممثلة بالمديرة التنفيذيّة للمؤسّسة يمنى الجميل زكار، لتجهيز مركز الأرشيف والمحفوظات العائد للجامعة بمعدات إلكترونيّة حديثة، للحفاظ على الإرث الوطنيّ والأكاديميّ الذي تحتويه، هبة من مؤسّسة بشير الجميل للجامعة.
وحضر أعضاء في مؤسّسة بشير الجميل وأصدقاء المؤسّسة: ألفرد ماضي، المحامي سليم معوشي وعقيلته وماكس زكار وهيام بستاني وفادي عماطوري وجوزف توتونجي وندى فرنيني وكارمل واكيم، مدير مركز المحفوظات في الجامعة الدكتور كريستيان توتل، مسؤولون في جامعة القديس يوسف، وألقت مديرة "مؤسّسة جامعة القدّيس يوسف" سينتيا غبريل أندريا كلمة الافتتاح.
دكّاش
ثم تحدث رئيس الجامعة معربًا عن سروره لهذا اللقاء في ذكرى مولد الرئيس بشير الجميل، مذكّرًا أنه "في العام 2015 كانت مؤسّسة بشير الجميل السبّاقة في إنشاء صندوق خاصّ لمساعدة الطلاّب من أجل تثقيفهم على خطى ومبادىء المؤسّسة والرئيس الراحل".
وقال: "إنه فخر لنا أن نرحّب بكم مرة أخرى في الجامعة التي كانت وما زالت جامعة بشير الجميل، ويبقى اسمه بيننا كرمز للسيادة الوطنيّة واستعادة الاستقلال ووحدة اللبنانيين وولائهم وشفافيتهم، قيم نفتقدها كثيرًا اليوم".
زكار
ثم ألقت زكار كلمة جاء فيها: "عام 2015 وبالتاريخ نفسه، ذكرى ولادة بشير، وقعت المؤسّسة مذكرة تعاون مع الجامعة لإطلاق "صندوق بشير الجميل" لمساعدة الطلاّب المتفوقين والباحثين. وعام 2020، التزامًا منّا بروحيّة التعاون مع الجامعة اليسوعيّة، نجتمع اليوم للاحتفال بتقديم معدات إلكترونيّة حديثة لمركز المحفوظات في الجامعة. هذه المحفوظات التي بدأ العمل بها 45 سنة قبل ولادة "لبنان الكبير" الذي نحتفل بمئويته هذه السنة. كل ذلك من أجل الحفاظ على "قول الحقيقة مهما كانت صعبة".
أضافت: "لذا قررنا، وبالتعاون مع الجامعة، الحفاظ على الإرث والذاكرة الوطنيّة من أجل نقلها للأجيال القادمة، التي هي مدعوة للصمود والمرونة في هذه الظروف الملعونة المحفوفة بالشكوك واليأس".
ثم وقع البروفسور دكّاش والجميل زكار على مذكرة التفاهم. وفي ختام الحفل قدّم رئيس الجامعة لمديرة مؤسّسة بشير الجميل كتابًا موقّعًا يختصر تاريخ جامعة القدّيس يوسف في بيروت التي تأسّست منذ 145 سنة.