Et la Bourse d’excellence Ahmed Shafiq El Khatib est attribuée à…
Gaëlle ABBOUD ! Bravo ! Elle est la lauréate de la Bourse d’excellence Ahmed Shafiq EL KHATIB 2019 qui couvre 66% de la scolarité du Master avec une moyenne de 16.02 sur les UE sélectionnées par le comité de la bourse.
"يحصد المرء ما يزرع" هي مقولة رافقتنا منذ بداية مشوارنا الدراسي، وقد لا يقتصر الأمر على العلامات العالية والتشجيع المعنوي بل قد تحصد يا أيها الطالب المثابر ما هو أثمن بكثير كمنحة امتياز باسم "أحمد شفيق الخطيب". هي منحة لا سابق لها في مدرسة الترجمة تتوجّه إلى الطالب الذي يثبت جدارته في مجال المصطلحات والترجمة المتخصصة. ومن شأن هكذا منحة تحفيز التلاميذ الجديين على بذل قصارى جهودهم ليتفوّقوا وليستحقوا نيل منحة باسم العلّامة "أحمد شفيق الخطيب". هو اسمٌ يحتّم مسؤولية على من ينال هذه المنحة، هو اسمٌ لم يمرّ مرور الكرام على عالم الترجمة فهو من القلّة الذين تركوا موروثاً غنياً من المعاجم في العديد من العلوم -الطب والهندسة والكيمياء والرياضيات والطاقة وغيرها الكثير. وكوني أوّل من استفاد من هذه المبادرة الكريمة، أشعر بالكثير من الامتنان لآل الخطيب الذين أزاحوا عائقاً كبيراً من دربي لأكمل مشواري الدراسي.
كما أرجو أن أسير إلى جانب كل من سيستفيد في المستقبل من هذه المنحة وكلّ من يجد في الترجمة المتخصصة شغفاً على طريق العلامة "أحمد شفيق الخطيب" فنساهم في الارتقاء باللغة العربية وتقديمها كلغة تعبير في مجالات العلم والمعرفة.
وكان شرفٌ لي أن ألتقي السيّدة شيرين الخطيب، عقيلة الأستاذ أحمد شفيق الخطيب، وأن أتعرّف إلى شخصها الكريم. وأقلّ ما يمكن قوله هو إنّ السيّدة شيرين، امرأةٌ استثنائيةٌ من حيث نظرتها المتفائلة إلى الحياة وجمال روحها وتواضع قلبها. وقد يكون أبرز ما لمسته خلال زيارتي لها، تحفيزها المستمرّ لي ولزميلاتي لنسعى وراء أحلامنا، مردّدةً كلمة "الكفاح" ومشدّدةً على أهميّة الكفاح لتذكّرنا مشقّةَ الطريق المؤدي إلى النجاح. لا شك أنّ الحديث يطول وبعض الأسطر لن تفي هذه السيدة حقها، فأحدٌ منا لم يخرج بعد تلك الزيارة كما دخل.
غاييل عبود