شارك رئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش في حفل توزيع جوائز التصنيف العالمي لوكالة كيو إس للمنطقة العربية الذي أقيم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، في 31 تشرين الأول 2019، وذلك تلبية لدعوة السيّد أشوين فرنانديز مدير الوكالة (كيو إس) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا.
ظهرت جامعة القدّيس يوسف بين أفضل 20 جامعة في الشرق الأوسط، من بين 131 جامعة مدرجة. وكانت أصدرت وكالة التصنيف كيو إس (Quacquarelli Symonds) للشرق الأوسط وإفريقيا، تقاريرها الأربعة للعام 2019: تصنيف كيو إس العالمي للجامعات، تصنيف كيو إس العربي العالمي، تصنيف كيو إس لقابلية التوظيف وكيو إس لموضوع الترتيب. وأعلنت تايمز للتعليم العالي أيضًا في أيلول 2019 عن نتائجها للعام نفسه، وظهرت جامعة القدّيس يوسف في المرتبة الخامسة في التصنيف المذكور أعلاه.
من بين 20 ألف جامعة في العالم، وفي تصنيف 1001 جامعة في العالم، تم تصنيف اليسوعيّة من قبل هذه الوكالة بين أفضل 600 جامعة، وبين أفضل 20 جامعة في الشرق الأوسط الشرق بين 131 جامعة مدرجة. وتمّ تصنيف جامعة القدّيس يوسف أيضًا بين أفضل 500 جامعة في القابلية للتوظيف في العالم، من بين أفضل 500 جامعة طبيّة، وفي أفضل 1000 من أفضل الجامعات في العالم وفقًا لتصنيف تايمز العالي (Times Higher Education).
كل هذه النتائج تؤكّد على تميّز جامعة القديس يوسف التي تحتفل بمرور 145 عامًا على تأسيسها في العام 2020.
إن وكالتي كيو إس وتايمز التعليم العالي لتصنيف الجامعات هما من الوكالات الأكثر شهرة في العالم. تقوم QS بتقييم الأداء الجامعي من حيث البحث والتدريس وإمكانية التوظيف وعلى المستوى الدولي. فيما تقوم تايمز ( THE) بتقييم أداء الجامعات من حيث التدريس والبحث والاستشهادات وتأثير البحث في القطاع الصناعي والتدويل. والغرض الرئيسي من هاتين الوكالتين هو مساعدة الطلاّب على إجراء مقارنات بين أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم واتخاذ الخيارات الأكثر صلة بخياراتهم.
تحرص جامعة القدّيس يوسف باستمرار على الحفاظ على سمعتها أمام أصحاب العمل، وذلك بشكل أساسي من خلال التعليم المرتكز على الخبرة وعلى علاقاتها الوثيقة مع أرباب سوق العمل. وكما هو معروف منذ عدة سنوات، يستخدم أصحاب العمل التصنيفات الدولية لتوظيف المتخرجين من أفضل الجامعات. لذلك يمكن للتخرُّج من واحدة من أفضل 500 جامعة في العالم من حيث قابلية التوظيف أن يساعد في التوظيف في سوق العمل.
من نقاط قوة جامعة القدّيس يوسف أيضًا البعد الدولي، إذ على الرغم من البيئة الإقليمية المعقدة وعدم الاستقرار السياسي اللبناني، تتمتع الجامعة اليسوعيّة بحركيّة طلابيّة ملحوظة، ويقصدها عدد كبير من الطلاّب الأجانب، ولديها شراكات مع العديد من الجامعات الدولية، وتعمل باستمرار على تعزيز الشراكات الدولية على المستوى الدولي، في ميادين التدريس والبحث وذلك مع أفضل الجامعات في العالم.
إضافة إلى المؤشرات التي تمّ أخذها في الاعتبار من خلال هذه التصنيفات، تشارك جامعة القدّيس يوسف بقوة في المسؤولية الاجتماعية، ما يتيح لجميع الطلاّب فرصة متابعة تعليم جيد، والحصول على المنح والمساعدة الاجتماعية الملائمة، وفرصة للحصول وظائف مخصصة للطلاّب داخل الجامعة وخلال متابعتهم لتحصيلهم العلميّ.