أحيا الإعلاميّ والشاعر زاهي وهبي أمسية شعرية في قاعة جوزف زعرور، حرم العلوم الإنسانيّة-طريق الشام، وذلك بدعوة من معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القديس يوسف في بيروت، بحضور باقة من الأساتذة والطلاّب وأصدقاء الشاعر الذين تحلّقوا حوله.
قدّم الدكتور سهيل سليمان الشاعر والإعلامي وهبي معتبرًا أن "الاسم حين يصبح علمًا" لا يعود يحتاج إلى أي تقديم أوتعريف، مذكرًا بمحطات النجاح المتنوّعة والعديدة في مسيرة الضيف المهنيّة والشعريّة.
استهلّ وهبي كلامه بالحديث على واقع الأدب والثقافة في وسائل الإعلام، ثمّ تطرّق الى الفرق بين شعر الغزل وشعر الحبّ، وقرأ من قصائده في المرأة والأرض والحبّ، وكانت لفتة خاصّة للأم في عيدها، ومن خلالها لكلّ امرأة تحمّلت وحملت أعباء النضال والقسوة وظلّت قدوة في عزّ وجعها.