وقّع الدكتور جورج سعادة، الأستاذ في #معهد_الآداب_الشرقيّة في إصدارين جديدن له الأول
"بين الريف والعولمة" (مقالات)، والثاني "شهوة المتكلم في بيادر الصمت" (شعر)، وذلك في احتفال أقيم في حرم العلوم الإنسانية.
شكّل الاحتفال مناسبة لتكريم الدكتور سعادة، وتحدّث فيه النائب جورج عقيص، والنائب السابق جوزف الهاشم ورئيس حلقة الحوار الدكتور علي العلي، ورئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش #RecteurUSJ
قال دكّاش: "نلتقي اليوم في حَرَم جامعة القدّيس يوسف في بيروت لتكريم كاتب وكتاب. فالكاتب كان طالبًا في هذه الجامعة فتخرّج منها بشهادتي دكتوراه في اللغة العربية وآدابها، وصار أستاذًا محاضرًا فيها، ولا يزال، يُخرّج طلابًا في الدراسات العليا". وتابع يقول: " والدكتور جورج سعاده من الصامدين في هذا الوطن، صمودًا يرتكز على طهارة القلب، ونظافة اليد، ودفء اللسان على قدر ما تستوجب الحقيقة، فلم يعرف الراحة يومًا، ولم تقلق الاغراءات راحة ضميره، له يد تعمل، ويد تكتب، وفكر يسعى إلى أهداف وطنيّة سامية. وكما تنمو الشجرة المتجذّرة بين العواصف والصواعق، نما فأنتج عشرين مؤلّفًا في النقد والشعر والقصة والرواية والمقالة، وإلى جانبها كدٌّ في التعليم لخمسين سنة بلا انقطاع. وللصدفة، يحتفل اليوم بكتابين، كما يحتفل بيوبيله الخمسيني عطاء مدرسيًّا، وحضورًا جامعيًّا مميزًا، وتوجّهًا وطنيًّا لا غبار على صفائه".
ردّ الدكتور سعادة بكلمة شكر فيها الأصدقاء والمحبيّن الذين تحدثوا وحضروا، ثمّ وقع كتابيه.
جدير بالذكر أن الكتاب الأول يقع في 310 صفحات، ويتناول عادات وتقاليد ريفية. كما يصف جديد المدينة وما فرضته على #القرية من تغيير في تراثها وتقاليدها وصولا الى #العولمة التي أحدثت شبه انقلاب شامل في معظم وجوه الحياة. أما #ديوان_الشعر فيتمحور حول الإنسان عموما والمرأة والطبيعة والعناصر والعلاقات والرموز القائمة في الوجود بين المرئي والمتواؤي. الكتابان صادران عن دار الحداثة -بيروت في نيسان 2019.