منح دكتوراه من المجلس الوطني لستة طلاب من جامعة القدّيس يوسف
نال كل من جرجس رزق الله ويمنى غالب وفاديا سبعلي وميراي الحداد ورشا ماجد ورين الخوري منحا من المجلس الوطني للبحوث العلمية
في إطار التعاون القائم بين جامعة القدّيس يوسف والمجلس الوطني للبحوث العلميةورغبة منهما في تعزيز البحث العلمي وتنمية القدرات البحثية لدى الطلاب اللبنانيين المتفوقين في دراستهم الجامعية، نال كل من جرجس رزق الله ويمنى غالب من كلية الصيدلة وفاديا سبعلي من كلية الهندسة وميراي الحداد ورشا ماجد من كلية العلوم ورين الخوري من كلية العلوم التربوية، منحا من المجلس لتمكينهم من إجراء الأبحاث في اختصاصاتهم. وقد أشارت نائبة رئيس الجامعة لشؤون الأبحاث البروفسورة دولاّ كرم سركيس الى ان المنح قد وزعت على طلاّب يريدون العمل على مواضيع بحثية تريد الجامعة تطويرها لأهميتها بالنسبة للعمل البحثي في لبنان، كالأمراض المعدية وامراض الكوليسترول والعوامل التي تزيد من حدّة البكتيريا ومواضيع هندسية وفلسفة العلوم. واشارت الدكتورة كرم سركيس الى ان تطوير الأبحاث من قبل الجامعة يأتي في إطار المعهد العالي لإعداد الدكتوراه Ecole doctorale، وهو من اول المعاهد التي أنشأت لهذه الغاية في لبنان والذي يستقبل طلاب جامعات أخرى.
وكانت جامعة القدّيس يوسف قد وقّعت اتفاقية مع المجلس الوطني للبحوث العلمية يعمل بها اعتباراً من بداية العام الجامعيّ 2013-2014، وينص على التعاون في توفير منحة سنوية لعدد محدد من الطلاب المقبولين لإعداد شهادة الدكتوراه في جامعة القدّيس يوسف والمسجلين فيها. يعطي المجلس للطالب الذي يستوفي الشروط المنصوص عنها في هذه الاتفاقية، منحة سنوية قيمتها تسعة ملايين ليرة لبنانية، وتعفي جامعة القدّيس يوسف الطلاب المستفيدين من برنامج منح الدكتوراه من رسوم التسجيل والأقساط ورسوم المناقشة فيها.
وتراعي الجامعة في الطلاب الذين ترشحهم للحصول على هذه المنحة توزعهم على مختلف برامج الدكتوراه المعتمدة فيها. تعطى المنحة لمدة سنة، قابلة للتجديد مرتين متواليتين. وفي كافة الأحوال، لا يمكن أن تتجاوز مدة المنحة التي يقدمها المجلس لطالب الدكتوراه فترة ثلاث سنوات، يتعين عليه أن ينجز أطروحته في نهايتها، ويمكن بصورةٍ استثنائية تمديد هذه المهلة لفترة ثلاثة أشهرٍ إضافية بتوافق الفريقين. وتعطى الأفضلية للطلاب الذين نالوا شهادة الماجستير أو الماستر بدرجة جيّد على الأقل، والذين تندرج موضوعات أطروحاتهم في الميادين والمحاور التي تعتبرها الجامعة والمجلس من الأولويات.
وكان رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش قد القى كلمة بمناسبة توقيع الإتفاقية، أشار فيها الى تعليقه أهمية كبرى علىها، إذ انها تندرج في إطار سياسة تشجيع البحث في الجامعة وتأمين بنى ملائمة للباحثين، من اجل حثّهم على إطلاق مشاريع بحثية ومن اجل جمع هذه المشاريع حول محاور ومواضيع لها الأولوية. وذكّر رئيس الجامعة بالإنجازات التي تحققت في هذا الإطار على الصعد المؤسسية والمالية من قبل مجلس البحوث التابع للجامعة وعبر إنشاء المختبرات ومراكز الأبحاث. وتطرّق البروفسور دكّاش الى مشروع إعداد أنظمة أساسية جديدة للإستاذ-الباحث، تهدف الى جعل البحث بعد أساسي في رسالة الجامعة.
وسلّم البروفسور سليم دكّاش ميداليّة الجامعة الى البروفسور جورج طعمه والى الدكتور معين حمزة أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلميّة.