يخصّص معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القدّيس يوسف ببيروت، بالاشتراك مع مؤسّسة سمير قصير
ودار نشر حبیب ناشرون، جائزة بعنوان جائزة «قارئ ومبدع»، وهي جائزة أدبيّة مخصّصة لتلامذة المدارس اللبنانية وقائمة على فئتين: فئة المطالعة وفئة الكتابة.
في بداية انطلاقتها، تركّز هذه الجائزة على فئتين اثنتين للتلامذة اللبنانيين المنتسبين إلى المدارس اللبنانية، بحيث تُمنح لمن كان له التفوّق في مجال المطالعة والتحليل والنقد من ناحية، وفي مجال التأليف النثري من ناحية أخرى. وقد اختارت هذه الجائزة في دورتها الأولى تكريم الروائية اللبنانية علويّة صبح ، فتكون هذه الدورة باسمها نظرًا إلى كتاباتها وإلى إنجازاتها في عالم الأدب وفي المجتمع.
تُخصَّص هذه الجائزة للشغوفين في المطالعة وللمتمتعين بموهبة في مجالات الكتابة ولمحبّي اللغة العربيّة
وآدابها، وهي تُمنح لمن توافرت لديه قدرات استثنائية في المطالعة والكتابة المبدعة من الشباب اللبناني في مراحل التعليم الثانوي. ترمي هذه الجائزة بفئتيها إلى تشجيع تلامذتنا على دراسة اللغة العربية وآدابها وحضارتها والتوجه إلى العمل في المجالات العمليّة التي تشرّع أبوابها، كالكتابة الصحافية أو الكتابة النقدية أو الكتابة الفكرية والأكاديمية أو النشر أو التعليم أو التدقيق والتحرير وسواها. وقد تمَّ استحداث هذه الجائزة لتكريم المبدعين والموهوبين من تلامذتنا في عمر الشباب بهدف الإضاءة على كتاباتهم الفتيّة، وتحفيزهم على المزيد من الإبداع في اللغة العربيّة، وإبراز أسلوبهم الكتابي المتميّز وأفكارهم الاستثنائية ورؤاهم وأحلامهم التي ستخيط نسيج الغد في وطننا.
ستُمنح هذه الجائزة ضمن حفل تنظّمه جامعة القدّيس يوسف في بيروت بحضور كُتّاب وصحافيين ومربّين
وفاعلين في قطاع التعليم الخاص وقطاع التعليم العام من نخبة أهل الحقل التربوي والثقافي اللبناني، وذلك في أواخر العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤.
مراجعة الملف المرفق لمزيد من المعلومات حول: خصائص الجائزة؛ : شروط الانتساب إلى الجائزة؛ والمعلومات الأساسيّة حول الجائزة.

مزيد من التفاصيل في الملف المرفق