اتُهمت المسيحيّة أحيانًا بشيطنة الجسد البشري في حقبات عديدة من تاريخها، رغم أنّها تؤمن بإله متجسّد يقدّس كرامة الإنسان بكلّ كيانه.
فماذا تعني لنا اليوم عبارة "لاهوت الجسد" كما أطلقها البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني في مطلع الثمانينيّات؟ كيف تساعدنا مختلف القراءات البيبليّة واللاهوتيّة والأنتروبولوجيّة والآبائيّة والأخلاقيّة على مقاربة مفهوم لاهوت الجسد؟
وما هي التحديّات التي يعيشها عالم اليوم تجاه هذه المفاهيم (الحياة الجنسيّة عمومًا، الإنجاب الاصطناعي، المثلية الجنسيّة، التحوّل الجندري، البيدوفيليا، وهب الأعضاء...)؟