"من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة ورسالة": عنوان أراده البابا فرنسيس للجمعيّة العامّة لسينودس الأساقفة التي تُعقد العام ٢٠٢٣. ويأتي هذا الحدث في وقتٍ تجد الكنيسةُ الكاثوليكيّة نفسها، بعد انقضاء حوالى ستّين عامًا على انعقاد المجمع الفاتيكانيّ الثاني، مدعوة إلى التفكير مرّة أخرى في حياتها ورسالتها وطرق تفعيل تلك الرسالة بغية التوصّل إلى التزام جميع أبنائها التزامًا أشدّ في جسدٍ واحدٍ رأسُه المسيح.
كيف يمكن أن تتحقّق هذه المسيرة المشتركة؟ وهل ثمّة رؤية نبويّة مشتركة تتجاوزُ الأزمات المتعدّدة الوجود التي تعصف بشعب الله اليوم؟