ظهر التّعليم الإلكتروني وانتشر في الكثير من الدّول، بعدما ضربت جائحة كورونا العالم وألزمت الطلاب منازالهم وتركت العودة إلى المدارس والجامعات حتى إشعار آخر.
شرَع حينها الجميع باستعمال عدّة وسائل إلكترونية كالهاتف وجهاز الكمبيوتر وغيرها. فما هي طرق التعليم المعتمدة وما هي فوائد وأضرار هذا النوع من التعليم؟
بعد أن أصبحت الأجهزة الإلكترونية في متناول الأيدي، استطاع الجميع أن يُنقذ العام الدّراسي من الانهيار وشكّل ذلك نقطة تحوّل إيجابية في حياة الطلاب والأساتذة. ومن هذه الفوائد:
توفير الوقت : بعد أن كان الطالب مُجبرًا على الحضور يوميًا إلى الصفوف، وفّرت له هذه الوسائل القدرة على متابعة دروسه ساعة يشاء من خلال الرجوع إلى شرائط التسجيل المرسلة.
كما سمَحتْ له بتوفير وقت للدراسة وآخر للعمل من خلال جدول يحدّد فيه الأوقات الملائمة، الأمر الذي وفّر له فرصةً للراحة كانت بمثابة حلم سابقًا.
كما سمح التعليم عن بعد للأساتذة بالقيام بأكثر من مهمة من خلال العمل من المنزل، فلا يضطر أن يتواجد في أي مكان آخر، وكذلك الطلاب الذين يعملون بدوام جزئي لتسديد أقساطهم الدراسية.
إذ شكل فرصة للجميع بعرض أفكارهم وآرائهم وتوسيع معارفهم ونهل من ثقافات البلاد الأخرى.
سلبيات التعليم الإلكتروني
على الرغم من جميع الفوائد التي ذُكرت، ظهرت سلبيات عدّة للتعليم الإلكتروني ومنها:
بعد ظهور التّعليم الإلكتروني بطرقه المتعدّدة وإيجابياته وسلبياته، ما زالت غالبية الدّول تعتمده للتعويض عن خسارة الأشهر الأولى من الجائحة.
كما تُرّجح بعض الدّول اعتماده حتى بعد التخلّص نهائيًا من الفيروس وعودة الحياة الطبيعيّة إلى مجاريها.
جيروم عساف
M2 Traducteur du domaine des Banques et des Affaires