نظّم مركز لويس بوزيه لدراسة الحضارات القديمة والوسيطة ومعهد الآداب الشرقيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت مؤتمرًا دوليًا بعنوان "النص لقرآنيّ مناهج التأويل والتفسير المعاصرة"، على مدى يومي 18و19 حزيران 2021 عبر منصّة زوم ومن قاعة جوزف زعرور، حرم العُلوم الإنسانيّة- بيروت، شارك عدد من المحاضرين ومن المهتمين من داخل لبنان ومن خارجه، بحضور نائب رئيس الجامعة مدير معهد الآداب الشرقيّة الأب صلاح أبو جودة اليسوعيّ، وعدد معيّن من الأساتذة والمهتمين، مع مراعاة المسافة الآمنة والإجراءات التي فرضها وباء كوفيد 19.
تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لمديرة مركز لويس بوزيه الدكتورة نادين عبّاس، ومنسّق المؤتمر الدكتور أحمد الزعبي، ورئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش الذي استذكر الأب بوزيه، فقال: " أستذكر أستاذنا الأب لويس بوزيه الذي يجمعنا اليوم في إطار المركز الذي يحمل اسمه والذي يهتمّ بدراسة الحضارات القديمة والوسيطة تحت إدارة الدكتورة نادين عبّاس، شاكرين لـها هذه المبادرة ونحن لم نخرج حتى اليوم من جائحة الكورونا وانعكاساتها السلبيّة وإنّنا إذ نحيي الأب لويس بوزيه الذي أعطى الكثير للفكر العربيّ والإسلاميّ، نذكر أنّه أتى إلى لبنان في السنة 1961، أي منذ ستّين سنة، كيسوعيّ فتعلّم اللغة العربيّة فأحبّها وأحبّته، وكتب فيها وأبدع وكان من ثمرات فكره وجهده البحثيّ الكتاب الذي صَدَر في السنة 1988 عن دار المشرق تحت عنوان "دمشق في القرن السابع هجري/الثالث عشر ميلادي، في الحياة الدينيّة ومقوّماتها في حاضرة إسلاميّة".
وتطرّق إلى اختيار موضوع المؤتمر ومما قاله: "لا شكّ أنّ في عنوان هذا المؤتمر إشكاليّة هامّة تختزل أسئلة أساسيّة في مآلات مناهج التفسير والتأويل قديمًا وحديثًا للنصّ القرآني القدسي، فما هي الأدوات والأساليب والطرق والآليات لا بل الدوافع التي تجعل التفسير والتأويل معاصرًا وما هي بالتالي المقوّمات التي تجعل المعاصَرة معاصِرة؟" وفي الختام شكر القيمين على المؤتمر وختم بالقول: "آمل أن يكون هذا المؤتمر وهذه الأيّام الفكريّة مدخلاً لتجديد وتطوير الدراسات الإسلاميّة في معهد الآداب الشرقيّة".
وكانت توزّعت الموضوعات على الجلسات كالآتي:
في اليوم الأوّل:
في اليوم الثاني:
تجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر كاملة ستصدر في وقت لاحق عن منشورات المركز.