أصبحت دولة الامارات العربية المتحدة الدولة الخامسة التي نجحت بالعلامة الكاملة الدخول في مجال كوكب المريخ. ذلك الكوكب الذي يبعد عن كوكب الأرض بمقدار 493 مليون كيلومتر. هذا الانجاز العربي الأول جعل للعرب موطي قدم لهم في المريخ لاستكشافه و دراسته وفهمه و لأستخراج الأفضل للبشرية. ثلاثة دول و رابعها الامارت تسابقت الى الوصل الى الكوكب الأحمر و هي الولايات التحدة الأمريكية و روسيا و الصين. هذا المشروع الاستراتيجي لحكومة الامارات فتحت مسارات جديدة لخريجي الجامعات و وظائف ي الأول من نوعها منذ مرحلة تصميم المسبار الى بنائه و اطلاقة و التحكم به حتى وصل الى موقعه و التقطت اشارة البث من الفضاء البعيد. الأن أصبحت الامارات و في مركز التحكم الأرضي في دبي نقطة التواصل لاستقبال البيانات و دراسته مع علماء الفضاء و الشركاء العلميين لهذا المشروع ذلك للخوض في التعرف على أسرار المريخ كالمناخ و الطقس.
كسرت دولة الامارات العقدة بأن العرب غير قادرين على اجتياز الغلاف الجوي لكوكب الأرض. أثبت أن الدول و الشعوب لا تقاس بعمرها و لكن بانجازاتها و انتاجها و مدى كفائتها بتسخير مقدراتها و مكتسباتها للأجيال المستقبلية. من المهم وضع مسارات كهذه لأجيال المستقبل للانطلاق بهم نحوه هذا ما يتسحق العناء اليه وتكريس الوقت و الموارد له.أطلق عليه مسبار الأمل و ذلك لبث روح التفاؤل و تثبيت أن اللا مستحيل ليس له مكان بين الطموحين الراغبين في الى المضي نحو المستقبل دون الالتفات الى ما لا ينفع. هذا المشروع جعل الشباب الاماراتي يتسابقون على الوجود في مشاريع فضائية مستقبلية سواء بالتعلم أو تطوير مهاراتهم ليكون الرافد الأساسي لأي مشروع اخر في الفضاء.
فتح مجالات اقتصادية جديدة معناها توفير وظائف نوعية جديدة فاقتصاد الفضاء من المتوقع أن ينمو الى مبلغ ترليون دولا أمريكي بحلول العام 2040. الوجود ضمن اشريحة أولئك الدول و المنافسين لاستكشاف البعيد كان و لازال من اهتمامات البشر لم تتوقف منذ وجوده و لكن هذه المرة خارج نطاق الجاذبية الأرضية. هذا الفضاء الذي حلم به كثيرون من أزمنة سحيقة للتعرف على أسراره و مكوناته.
مسبار الأمل العربي الاماراتي فتح هذه النافذة للعرب جميعهم ليكونوا ضمن هذا الركب بعيدين عن ما سلبيات ما يشغلهم و لا ينفعهم. هذه المهمة الفضائية التي بدئها الاماراتيون هي في الواقع باب لتحفيز جميع شباب العرب ليكونوا ضمن هذه المشاريع لاستكشاف كواكب النظام الشمسي . فعندما يكتشف وجود على سبيل المثال براكين على كوكب المريخ اذا هنالك مؤشرات حيوية أن هذا الكوكب ليس بصامت و لكن به ربما حياة بدائية و يجب على البشر الانطلاقه نحوه و تطويره. جيل شباب العرب يستحق أن تكون لهم وظائف و مواقع ضمن هذه المشاريع و نبذ ما يغث رفاهيتهم.
50% من الرحلات التي أرسلت الى المريخ بائت بالفشل و لكن دولة الامارات العربية المتحدة أصبحت الخامس في تاريخ الوصول و سجل لهم التاريخ هذه البصمة و الصنيع و ضمن 50% الاخرون الذين نجحوا بالوصول الى الكوكب الأحمر. الأن يجب على الجامعات و الاكاديميات العربية أن تستثمر في تخصصات علوم تتعلق بالفضاء و صناعته لاضافة وتشجيع الأجيال خوض هذا المجال.